احتج العشرات من الأشخاص على مستوى كورنيش “مالاباطا” في مدينة طنجة، مساء الأربعاء 15 نونبر، تنديدًا باستقبال منتدى “ميدايز” لسخصياتٍ إسرائيلية بينما غزة تُقصف، حسب قولهم.
ووسط استنفار أمني ومنع المحتجين من الاقتراب من خيمة تنظيم المنتدى، الذي سبق له استقبال عددٍ من الشخصيات الإسرائيلية في دورات سابقة، رَفض المحتجون استخدام المنتدى لتوريط طنجة في التطبيع مع إسرائيل، خصوصا وأنها تشن حربًا على قطاع غزة أوقعت الآلاف من الضحايا.
وبينما ينفي منتدى “ميدايز” ويتبرّأ من قتل الأبرياء، يقول المحتجون إن التضييق الذي تعرضت له وقفتهم الاحتجاجية السلمية يطرح علامات استفهام حول حقيقة تصريحات المنتدى، وجنسيات الشخصيات التي يستضيفها.
كلنا شاهدنا كيف يتم اعادة صباغة الاعمدة الكهربائية باليل و النهار …و تشديب الأشجار و تسخير جيش من عمال النظافة من أجل تمشيط مناطق حتى لا تتسلل ورقة كلينكس الى محيط الملتقى…كيف تبنى قاعات لاستقبال ضيوف من قالت السيدة يومها و هو في الثامنة عشر( ولادنا ما يخدموش!!) ..كل الاعتمادات و ما يتم رصده من اعتمادات اخرى موازية يسهل إيجاد تمويلاتها..لكن أبناءنا يتركون في الشوارع عرضة للضياع و لا نكلف نفسنا عناء حلحلة القضية!!
اليوم يفرض علينا ميدايز مشروع مستقبل صاحبه و يستضيف من نحن نكره ذكر وجودهم قاتلوا الاطفال و النساء و مستبيحوا المساجد و الكنائس و المستشفيات !!
اليوم في هذا التوقيت و في هذه الظرفية انتم (منظمو هذا العبث و التبذير الذين لم و لن ينفعنا في شئ) تخطئون التصرف و تهدرون دم اطفال غزة.!!