كشف المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية في خلاصات النسخة التاسعة من دراسة “سمعة المغرب في العالم”، والتي أصدرها بشراكة مع وكالة الاستشارة الدولية (Reputation Lab) المتخصصة في مجال تدبير وبناء للعلامة التجارية (Nation Branding 2023)، عن استمرار “تمتعه بسمعة إيجابية”.
البحث أجري خلال الفترة الممتدة بين مارس وأبريل الماضيين، في سياق عالمي تميز باستمرار الحرب في أوكرانيا وتواصل تبعات الأزمة الصحية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، وحصل المغرب على المرتبة 34 من بين 60 دولة جری تقییم سمعتها لدى بلدان مجموعة الدول السبع، بالإضافة إلى روسيا.
وجاء في الدراسة أن سنة 2023 تميزت بانخفاض مؤشر سمعة جميع البلدان الذين شملهم الاستطلاع، موضحة أن “المغرب لا يستثنى بدوره من هذا المنحى التنازلي العام، (…) إلا أنه مع ذلك حافظ على صورته الإيجابية، التي بصم عليها في السنوات السابقة”، تؤكد الصحراء المغربية.