طالبت فدرالية جمعيات الثانوي التأهيلي لأمهات وأباء وأولياء التلاميذ بمديرية طنجة أصيلة وزارة التربية الوطنية بالعمل على إيجاد حل مع الأساتذة، من أجل وقف الضرر الذي يلحق بأبنائهم جراء توقف الدراسة، المتأثرا أساسا منذ الدخول المدرسي الجديد.
وفي مؤتمر صحافي عقد بثانوية علال الفاسي مغرب يوم الخميس 2 نونبر، قال عبد العزيز ميمون عن الفدرالية، إنهم يعانون منذ بداية الدخول المدرسي، في ظل عدم توفر عدد من المؤسسات على أساتذة، بسبب قرارات وإجراءات وزارة التربية الوطنية.
ميمون قال إنهم وبينما كانوا يبحثون طريقة لإنهاء الضرر الذي يلحق بعدد من التلاميذ، ويبحثون تعويض حوالي شهرين من التأخر، اصطدموا بإضراب غير مسبوق شل كافة الثانويات في طنجة على سبيل المثال.
وبحسب ميمون فإنهم كجميعات تمثل أولياء الأمور يتفهمون مطالب الأساتذة ويؤيدون حصولهم على حقوقهم وضمان كرامتهم، لأن ذلك سينعكس على التلميذ، في الوقت ذاته يطالبون بضمان حقوق التلميذ ووقف الهدر المدرسي، الذي يشكل خطرا على تلاميذ الثانوية جراء المرحلة الحساسة التي يعبرون منها، والتي تنتهي باجتياز امتحانات مفصلية في مستقبلهم التعليمي.
ميمون قال لوسائل الإعلام إنهم لا يؤيدون الإضراب لأنه يؤثر على التلاميذ، لكن يطالبون الوزارة بإيجاد حلول بسرعة لإنها قادرة على ذلك، مشددا أن أولياء الأمور يضعون أبناءهم عند الوزارة وليس الأستاذ وهي بذلك مطالبة بإنهاء هذه الأزمة وضمان حقوق التلاميذ وحمايتهم.