مجددا وجدت ساكنة طنجة نفسها محاصرة في عدد من المحاور الطرقية الرئيسية، بسبب تنظيم سباق، دون إخبار المواطنين بشكل مسبق ودفعهم إلى اختيار طرق بديلة.
أعداد كبيرة من السيارات ظلت متوقفة لساعات على مستوى منطقة الرميلات يوم الأحد، وهي طريق من بين الطرق التي أغلقت من أجل عبور سباق للدراجات ضمن ما يعرف بسباق “أيرون مان”.
ما حدث ليس جديدا، فسكان طنجة يتفاجأون كل مرة، بتنظيم حدث دولي أو تصوير أفلام بطرق مغلقة دون إخبارهم، عكس ما تفعله كبريات المدن أو على الأقل المدن التي تحترم ساكنتها.
الغريب أن كل من طنجة والدار البيضاء نضمتا أحداثا رياضية في نفس اليوم، الفارق الكبير أن السلطات في العاصمة الاقتصادية نشرت بلاغات في مختلف المنصات الإعلامية، لتخبر عن موعد السباق والطرق المقطوعة، عكس ما حدث في طنجة، حيث تتفاجأ بسباق يعرقل حياتك من دون سابق إنذار.
وتتحدث السلطات المحلية والمنتخبة كل مرة عن تحويل طنجة إلى مدينة ذكية، غير أن هذا المسعى يبقى حبيس الاجتماعات والخطب فقط، فهي غير قادرة حتى على إيصال المعلومة لكل السكان، ويطرح علامات استفهام عن ماذا سيحدث في حالة وقوع كوارث.
الوضع المروري للسيارات وكدا الراجلين في طنجة اصبح لايطاق فمعظم الارصفة محتلة من المقاهي والمحلات التجارية واما الطرقات فتختنف بحفلات العمال صبحا ومساءا وحتى رجال الامن لايسعدون الا عندما يكون الامر ملحا جدا
و لماذا سيتم اخبارنا؟
هل لاننا مواطنون يدفعون الضرائب ام لاننا انتخبنا قوما يهمهم شاننا للتنديد بذلك؟ ؟؟
انا أجد و معي كثيرون حالنا كالاريكات نؤثث فضاء طنجة ..جماد لا يستحق مشاركته اي قرار يتخذ و لا يهم ان لا يخدم راحتنا..!!
فهم دائما يجدون التبريرات لقراراتهم….النخيل في طنجة!!!
وضع شارات المنع حسب مصالح….شركات الازبال تتخذ قرار حذف الحاويات من بعض الأماكن التي كانت فيه بدون مبرر رغم انه كان هناك لسنوات و عقود..!!
بعضهم اكترى أماكن لمنع التوقف امام محلاتهم و هم وافدون جدد….آخرون وضعوا وعاءات للنباتات ما يحول امام التوقف على طول الرصيف و كانه يمتلك الرصيف العام!!
انا اظن اننا سيطلب منا يوما ما مغادرة المدينة حتى نعطي فسحة كافية لضيوف تصرف عليهم اموال دافعي الضرائب ….