رصد في أوروبا مرض النزف الوبائي بين القطعان، وسط مراقبة من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، خصوصا أن المغرب مازال يستورد الأبقار والعجول والأغنام لسد الفجوة بين الطلب والعرض في أسواق المملكة.
الأحداث المغربية، قالت إنه تم رصد حالات للنزف الوبائي بفرنسا وإيطاليا، وسويسرا التي سجلت أول حالة تفش للفيروس في أكتوبر الجاري.
أونسا قالت للمصدر ذاته إن جميع الحيوانات الحية المستوردة تخضع لرقابة “صارمة ومنتظمة” على مستوى مراكز التفتيش على الحدود، من خلال فحص حالتها الصحية والتحقق من الشهادات والوثائق الصحية وإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد الحالة الصحية للقطيع في ما يتعلق ببعض الأمراض الحيوانية المعدية.
ويسبب مرض النزف الوبائي الحيواني علامات سريرية تشمل الحمى وفقدان الوزن وجروح الفم وصعوبات التنفس، لكن مع معدل وفيات منخفض جدا، وحتى اليوم لا يوجد لقاح ضد هذا المرض.