مجددا تقرر تأجيل الحسم في قضية استغلال عاملات جنسيا في مركز اتصال بمدينة طنجة ضمن قضية الفرنسي “جاك بوتييه”، عقب عقد جلسة جديدة في محكمة الاستئناف يوم الثلاثاء 17 أكتوبر.
ويتابع المتهمون بتهم “الاتجار بالبشر والتحريض على الفساد والتحرش الجنسي..”، غير أن غياب الشهود يتسبب في تأجيل الملف كل مرة.
خلال جلسة المحاكمة طالب الدفاع بكشف حقيقة إصابة متهمة بـ “الجنون”، بعد قرار بنقلها إلى المستشفى جراء تدهور حالتها النفسية، بينما كشف محام آخر عن دخول متهم في إضراب عن الطعام والشراب، تنديدا بالتأجيل المستمر في حسم الملف.
المحامي إسحاق شاريا وخلال جلسة المحاكمة، قال إن هذه القضية أنتجت كوارث، فبعدما توفي متهم في حادث سير، ها هي سيدة تصاب بالجنون وآخر يضرب عن الطعام، في حين قرر آخرون “الاستسلام” وعدم الاهتمام بنتيجة القضية.
واعتبر شاريا أن التأخير المستمر آثر سلبا حتى على مصداقيتهم أمام موكليهم، خصوصا وأنهم يتابعون في قضية باتهامات من دون أدلة واضحة وبناء على شهادات ضحايا مفترضين.