أكد الكاتب العام لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عبد الكريم مزيان بلفقيه، أن المغرب يبذل “جهودا محمودة لمكافحة الوصم الاجتماعي والبنيوي المرتبط بالأمراض العقلية”، وذلك بمناسبة مشاركته في القمة العالمية الخامسة للصحة العقلية المنظمة بالعاصمة الأرجنتينية بوينوس آيريس.
وأبرز مزيان بلفقيه، الذي يمثل المغرب في هذه القمة إلى جانب المئات من المندوبين الحكوميين والخبراء الدوليين في مجال الصحة العقلية، سلسلة التدابير التي اعتمدها المغرب لمكافحة وصم المرضى وذلك على وجه الخصوص، من خلال حملات التوعية حول حقوق الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية، فضلا عن تعزيز التمويل لفائدة الصحة العقلية.
وأضاف مزيان بلفقيه، أن المغرب يشجع أيضا على إشراك الأشخاص ذوي الاضطرابات النفسية وعائلاتهم في عملية صنع القرار، مشيرا إلى أن الصحة العقلية “حق إنساني كوني وشرط ضروري لتنمية المجتمعات”.
وفي السياق ذكر مزيان بلفقيه بأن المغرب ارتقى منذ سنوات عديدة بمسألة الصحة العقلية إلى مصاف الأولويات الوطنية.
وأضاف أنه في نفس هذه الدينامية، تم دمج الاعتبارات المتعلقة بالصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي، كعنصر أساسي في الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية وحالات الكوارث.
هههه لا حول ولا قوة إلا بالله !!!
ما هذا البهتان؟؟؟؟؟
شوارعنا مليئة بهؤلاء المرضى الذين لم يجدوا مستشفيات كافية ولا أطباء في الإختصاص…
لم لا تقولون لنا كم لدينا من طبيب لكم عدد من المواطنين؟؟؟؟
ربما موريطانيا والصومال أفضل حالا منا