رغم إصلاحات بنموسى.. الشغيلة التعليمية تضرب عن العمل هذا الخميس

الشغيلة التعليمية أصبحت تثير الكثير من المشاكل في المجتمع المغربي ، و أصبحت تهدد السلم الإجتماعي، هذه الفئة لا تعرف أن رواتب القطاع الخاص جد متدنية بالمقارنة مع قطاع التعليم، فإطار بالقطاع الخاص يكاد يتساوى راتبه مع أستاذ بالتعليم ، و كثيرا ما يتجاوزه،
ما يجب أن يفهمه السادة الأساتذة أن أباء التلاميذ هم من يدفعون لهم رواتبهم، و ذلك عبر الإقتطاعات التي تحتسب من رواتهم، أو عبر الضرائب التي يسددونها. فتجمعها الدولة لتعيد توزيعها على موظفي الدولة بما فيهم سادة التعليم.
أنا أطلب من الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية و المسح الخراىطي أن تمدنا بممتلكات رجال التعليم العقارية، فزيادة عن إمتلاكهم مساكن رئيسية فقد أصبحو يوجهون إلى شراء عقارات ثانوية سواءا للإستثمار أو للسياحة، للعلم حجم الثراء الذي وصلت إليه هذه الفئة . فلله دركم يا رجال التعليم، ندفع لكم من أجورنا و تتغيبون، ندفع لكم من عرقنا و تضربون، كفاكم أنانية و نرجسية و طمعا، فلن يقضي عليكم سوى حسدكم بعضكم لبعض، إن إجتماعاتكم في ممرات المدارس بدل القيام بواجبكم و تناول أعراض بعضكم بعضا شيئ مخز، هذا شرا، هذا بنا ، هذا زاد و لاخور زادوه ، خاصنا الترقية بغينا و بغينا، …
أدو واجبكم الذي عنه تؤجرون و أدو الأمانة التي عنها أنتم مؤتمنون و اشكرو و لا تفتتنو فلو إطلعتم على مكسب غيركم لوقفتم في طوابير أمام مدارسكم تنتظرون أن تفتح أبوابها لكم. زوروا أطباء الجهاز الهضمي و أطباء العظام و الجهاز العصبي و أطباء داء السكري و الضغط لتعرفوا ما يعانيه الناس من أمراض بسبب عملهم و شغلهم و مدى تأثير ذلك على حياتهم الأسرية جراء الكآبة و الضغط النفسي بسبب الشغل …