أفادت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، اليوم الخميس، بأنه تقرر إخضاع القسم الداخلي للثانوية التأهيلية بن يوسف للتعليم العتيق للإصلاحات اللازمة، والتخفيف من أعداد التلميذات والتلاميذ بهذه الداخلية، واستبدال شركة المناولة المكلفة بخدمة نظام المطعمة، فضلا عن تعزيز تواجد وتدخل الأطر المكلفة بالدعم الاجتماعي والنفسي بفضاء هذه الداخلية.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ توضيحي، أنه على إثر ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول الوضعية المادية لبنية الاستقبال بالقسم الداخلي للثانوية التأهيلية بن يوسف للتعليم العتيق، وفي اطار التفاعل السريع مع ما تم نشره حل وزير التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة مساء أمس بعين المكان من أجل زيارة تفقدية لهذا القسم الداخلي، حيث تأكد فعلا أن هذا الجناح بحاجة لإصلاحات، مضيفة أن هذه الزيارة كانت مناسبة للقاء التلميذات والتلاميذ والاستماع لهم ولانشغالاتهم،
وأضاف المصدر ذاته أنه تقرر عقب هذه الزيارة التفقدية التخفيف من أعداد التلميذات والتلاميذ بهذه الداخلية بما يمكن من تجنب الاكتظاظ بها، حيث سيتم تحويل التلميذات القاطنات، والبالغ عددهن 230 إلى دار الطالبة دار السراغنة بمراكش، وذلك يوم غد الجمعة، واستبدال شركة المناولة المكلفة بخدمة نظام المطعمة ابتداء من يومه الخميس.
كما تقرر، حسب البلاغ، إجراء الإصلاحات اللازمة لهذا القسم الداخلي بصفة استعجالية ابتداء من اليوم، والتي تهم، أساسا، الصباغة والنجارة والسباكة وتركيب الألواح الزجاجية والمرافق الصحية، وتخصيص خزانات فردية للتلميذات والتلاميذ بصفة فورية.
وسجل أنه سيتم، أيضا، تعزيز تواجد وتدخل الأطر المكلفة بالدعم الاجتماعي والنفسي بفضاء هذه الداخلية من أجل مواكبة التلميذات والتلاميذ.
كان مقطع فيديو قد انتشار على نطاق واسع، اشتكت عبره تلميذة من التلاميذ الذين نقلهم من المناطق المتضررة من الزلزال إلى هذه المدرسة، وأظهرت الحالة المزرية التي توجد عليها وسط غياب الإنارة والماء والأغطية والأفرشة المناسبة.
طبعا انت و كل من سيقرا هذا المقال يعلم ان الوزير و من يتبعه لم يتحرك بسبب الفيديو…!! و لكن لان من صورته احدى ضحايا الزلزال الذي ما زالت ارتدادته قوية على المسؤولين عن كل قطاع!! و كلنا امل ان تحدث تغييرات في كل غير مسؤول و متعجرف!!
لانه و بساطة كما كلنا راينا كيف كانوا يتعاملون مع شكايات الطالبات و الطلاب قبل الزلزال و حتى بعد الاساتذة و ما تبع ذلك من قرارات ضد كل مستشهر..!!
كنا نعرف ردود الجهات الرسمية بعد اي شكاية قبل ان تنشر كتلك التي تصدر في حق مدينة السجون الفاضلة!!