حكمت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة بمؤاخذة المتهم عبد الله ل. من أجل ما نسب إليه من جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والجرائم المتعلقة بالمقابر وحرمة الموتى، وحكم عليه بالسجن المؤبد.
القاضي قرر أيضا بأداء المدان لفائدة المطالبين بالحق المدني من ذوي حقوق الهالكة المسماة قيد حياتها عائشة لعوار تعويضا مدنيا قدره 20 مليون سنتيم (200000درهم) بدون اجبار.
كانت قضية السيدة عائشة قد تفجرت في طنجة قبل أشهر، بعدما أطلقت عائلتها نداء عبر المواقع الإلكترونية المحلية ومواقع التواصل، من أجل العثور عليها بعد اختفائها، إثر مرافقتها ابنتها في يومها الأول بالعمل بالمستشفى الجامعي محمد السادس.
بعد أيام من البحث أصبح الزوج الذي كان يبحث مع العائلة عن زوجته إلى مشتبه به، وهو ما تأكد عقب محاولته الفرار من قبضة الأمن عند الرغبة في التحقيق معه، قبل أن يعترف بجريمته ويكشف دفن الضحية بالغابة الدبلوماسية.
خلال جلسة المحاكمة يوم الثلاثاء رفض الزوج الاعتراف بأنه قام بالتخطيط لقتل زوجته كما تشير معطيات التحقيق الذي أجرته الشرطة القضائية بأمر من النيابة العامة.
الزوج قال إنه كان يتجول رفقة زوجته في الغابة، حيث دخلا في شجار حول المال، مشيرا إلى إلى أن الضحية قامت بتوجيه الشتائم له، الشيء الذي أثار غضبه فقام بالجلوس عليها حتى الموت.