تستمرّ في مدينة طنجة حملة التبرّع بالدم لفائدة ضحايا الزلزال العنيف، الذي ضرب مساء الجمعة الماضي عدّة مناطق بالمغرب وخلّف لغاية الآن 2012 حالة وفاة و2059 إصابة بينها 1404 حالات حرجة.
ولليوم الثاني على التوالي، تم تخصيص مكان في “ساحة الأمم” بطنجة لاستقبال المُتبرّعين بدمهم، حيث توافد المواطنون بكثافة منذ صباح الأحد 10 شتنبر للمشاركة في هذه الحملة والرفع من مخزونات منتجات الدم بالمستشفيات وإنقاذ الأرواح البشرية.
وموازاةً مع ذلك، انخرط المجتمع المدني بمدينة طنجة في عملية واسعة النطاق لجمع المساعدات وإيصالها إلى ساكنة المناطق المتضررة من الزلزال.
وهكذا قام مُنتَخبون ورجال أعمال ومُنعشون عقاريون ونشطاء بتعبئة شاحنات محمّلة بمختلف المواد الغذائية والأغطية والأسِرّة المحمولة ومُعدّات الإضاءة ومُستلزمات أخرى، مساء السبت 9 شتنبر، من أجل إرسالها وتقديمها في أسرع وقت إلى سكان المناطق المنكوبة.
وعلى غرار حملة التبرّع بالدم، ما تزال هذه التعبئة متواصلة لجمْع المساعدات الإنسانية بعدّة مناطق في طنجة، والتي يُمكن للجميع المُساهمة فيها.