وضع صحافي شكاية لدى النيابة العامة ضد عون سلطة وشرطي مزعوم، قال إنهما حاولا اختطافه يوم 4 شتنبر الحالي، عندما كان يقوم بتصوير تدخل السلطات في منطقة بوخالف من أجل تحرير الملك العمومي.
وفي الشكاية التي اطلع عليها الموقع، يتهم الصحافي محمد أمزيان لغريب عون سلطة يعمل في الملحقة الإدارية 8 وكذلك “شرطيا مزعوما” بالإقدام على اعتقاله ونقله في سيارة خاصة من دون أي سند قانوني.
الصحافي أفاد في الشكاية إن المشتكى بهما قام بتوقيفه وحجز هاتفه النقال رغم الإدلاء ببطاقته المهنية، مشيرا أنه عندما تم إخباره بأن أحد الأشخاص هو ضابط شرطة قام بمرافقته في سيارة خاص دون اعتراض، لكنه وعند الانتقال إلى مخفر الشرطة شك في كلام الشرطي المزعوم فهدد بالقفز من السيارة، وطالب بنقله بسيارة تابعة لمصالح الأمن.
الصحافي يقول إن نبرة الشرطي وعون السلطة تغيرت وقاما بالانصياع إلى طلبه ثم غادرا إلى وجهة مجهولة، دون أن يعرف شيئا عنهما باستثناء الإسم الأول لعون السلطة ومكان اشتغاله.
المشتكي طالب بالتحقيق في الواقعة لمعرفة حقيقة ما حدث، والتأكد من هوية الأشخاص الذين قاموا باعتقاله ونقله من دون وجه حق، وإن كان من بينهم عناصر شرطة فعلا كما ادعى أحدهما.
كل تضامن مع صافي