تجاهل الناطق الرسمي باسم الحكومة، يوم الخميس 7 شتنبر الرد على أسئلة الصحفيين بخصوص جريمة السعيدية، التي خلفت 3 قتلى بعدما قام حرس السواحل الجزائري بإطلاق النار على سياح مغاربة دخلوا عن طريق الخطأ للمياه الإقليمية للجارة الشرقية.
صحفيون طرحوا أسئلة بخصوص الواقعة وبينهم من تساءل عن رد الوزير الأسبوع الماضي وحتى عدم تقديمه العزاء للضحايا، وتساءل آخرون عن ما تقوم به الحكومة بخصوص استعادة جثة أحد الضحايا وكذلك استعادة شخص معتقل.
الوزير قام بالإجابة على كافة الأسئلة وتجاهل هذه المرة التعليق، بعدما كان قد قال إن الملف شأن قضائي.
وكانت الجزائر قد اعترفت يوم الأحد بإطلاق النار على أشخاص دخلوا مياها الإقليمية، كما أعلنت الخارجية الفرنسية متابعة القضية بعض سقوط ضحية يحمل الجنسية الفرنسية.
في المغرب صدر موقف وحيد عن طريق وكالة الأنباء المغربية، التي نقلت عن مصدر في النيابة العامة في وجدة، أعلن فتح تحقيق في الواقعة.