أثارت وثيقة مدرسية تقترح “الجنس الثالث” لتحديد جنس التلاميذ في مدرسة بإقليم خنيفرة في المغرب جدلا كبيرا، غير أن المؤسسة التي يظهر اسمها في الوثيقة كذبتها وأكدت عدم صدور أي شيء منها بهذا الخصوص.
الوثيقة التي تتعلق باستمارة المتعلم تقترح تصنيف “آخر” إلى جنب “ذكر أو إنثى” لتحديد جنس التلميذ، ما اعتبر ضربا في الدين والتقاليد المغربية المحافظة ومحاولة لفرض المثلية الجنسية.
مدرسة الكركارات بمديرية خنيفرة والتي نسبت إليها الوثيقة، أصدرت بلاغا تنفي صحتها، وقالت إن الاستمارة المتداولة التي تتضمن معطيات مخالفة للقيم والهوية لم تصدر منها ولا من قبل المديرية الإقليمية، وقالت إنها تحتفظ بحق اللجوء للقضاء في هذه النازلة.