استنكر رئيس اتحاد طنجة لكرة القدم محمد الشرقاوي ما وصفها بالأخبار المزيفة، التي دمرت المسيرين والفريق، بعد نشر أخبار عن إبعاد كل من أنس المرابط ويوسف أحموت عضوي لجنة التنظيم واللوجستيك والتسويق والإشهار في اتحاد طنجة.
رد الشرقاوي جاء في عز معركة طاحنة على مواقع التواصل الاجتماعي، يقودها مقربون من رئيس سابق لاتحاد طنجة على المكتب الحالي، والذي يواجه بدوره انتقادات جراء استخدام منصات التواصل الاجتماعي أيضا لتسريب أخبار تهم الفريق بطريقة غير رسمية.
وبدأت الحملة بمطالبة صفحات الكشف عن “أين ذهبت مداخيل تذاكر اتحاد طنجة خلال الموسم الرياضي السابق؟”، السؤال كان يستهدف العضوين أنس المرابط ويوسف أحموت، ويعتقد أنه صدر قرار بإبعادهما عن الفريق قبل فترة، ما دفع مقربين من الرئيس محمد الشرقاوي للمطالبة بعودتهما.
كشف الخبر من “المعسكر المعارض” أغضب محمد الشرقاوي، فخرج ونفى وقال إن الأخبار كاذبة ومزيفة ولا أساس لها من الصحة، مشيرا إلى أن هذا الأسلوب دمر الفريق ومسيريه، داعيا إلى الكف عن هذا السلوك وترك المسؤولين يشتغلون بصمت لحل أزمة اتحاد طنجة.
أنس المرابط بدوره رد على هذه الاخبار، وقال إن “النتائج المبهرة” التي حققها اتحاد طنجة خلال النصف الثاني من الموسم الماضي، أزعجت بعض الجهات ما يدفعها إلى نفث السموم ومحاولة نشر الفتنة بواسطة حسابات وصفحات مجهولة.
المرابط أكد أن اتحاد طنجة نجح في أداء مستحقات اللاعبين، ما سيمكن من تسجيل اللاعبين الجدد، ما لم يعجب من لا يريد أن يخرج الاتحاد من أزمته.