وجه برلماني من مدينة تطوان سؤالا لوزير العدل بخصوص اعتماد اللغة الأمازيغية في كافة محاكم جهة طنجة تطوان الحسيمة، في إطار تنزيل البرنامج الحكومي وترجمته على أرض الواقع.
منصف الطوب، وجه سؤالا لعبد اللطيف وهبي مشير إلى أن البرنامج الحكومي يتحدث عن ضرورة تعزيز إدماج اللغة الأمازيغية كلغة دستورية داخل المحاكم، وذلك من خلال التفعيل التدريجي لإجراءات جديدة مستقبلا من قبيل ضمان الترجمة الفورية من وإلى الأمازيغية داخل المحاكم والإدارات العمومية، واعتمادها لغة للتقاضي، بما يشمل الترجمة خلال إجراءات التحقيق والترافع وتقديم الشهادات وإجراءات التبليغ وإمكانية النطق بالأحكام باللغة الأمازيغية.
وفي ظل ضعف تنزيل القرار جهويا، طالب البرلماني الوزير بتوضيحات ومعلومات عن التدابير والإجراءات التي يتم اعتمادها من أجل اعتماد اللغة الأمازيغية بمختلف المحاكم على صعيد جهة طنجة -تطوان- الحسيمة.
كان الأمازيغ في المغرب قد تمكنوا من الحصول على مطلب تاريخي، يتمثل في ترسيم رأس السنة الأمازيغية كعيد وطني، بناء على قرار من الملك محمد السادس.
الحكومة وتنزيلا لهذا القرار اختارت يوم 14 يناير من كل سنة كموعد لرأس السنة الأمازيغية.
في الحقيقة هذا المطلب قديم جدا لكن الحمد لله في بعض المناطق وخاصة الجنوبية كانزكان مثلا هناك قضاة يتحدثون باللغة المحلية(تشلحيت) لانهم ينحدرون من نفس المناطق تقريبا حيث يتم تعيينهم هناك .وفي هذا الصدد اود ان اشكر وزارة العدل على ذلك في انتظار تعميم ذلك في جميع مناطق المملكة .