مجددا أمر النظام الجزائري وسائل الإعلام التابعة له بالتهجم على دولة الإمارات، رغم نفي تدهور العلاقات أو طرد السفير قبل أسابيع.
جريدة الخبر المقربة من النظام وعدد من المواقع التي لا تنشر هذه الأخبار إلى بعد أوامر من السلطة الجزائرية، شنت هجوما غير مسبوقا على الدولة الخليجية بلغت حد “شتمها” ووصفها بـ “الخلاطة” وهو مصطلح دارج لوصف من يزرع الفتن بين الناس.
الجزائر تتهم الإمارات هذه المرة بمنح المغرب نظام تجسس حديث من أجل التجسس عليها، كما تتهمها بتأييد الرباط ودعمها بشكل واضح، إضافة لاتهامها بمحاولة جر موريتانيا إلى التطبيع مع إسرائيل عبر تسهيل سفر وزير الدفاع إلى تل أبيب، وكذلك إغراء تونس بالأموال لقطع العلاقات معها.
المعلومات المنشورة المنسوبة “لمصادر موثوقة” لم تنشر في الخبر وحدها، بل أيضا منحت لموقع كل شيء عن الجزائر الناطق بالفرنسية والذي أصبح تابعا للنظام، لينشر بدوره مقالا بشكل متزامن حول تأزم العلاقات الجزائرية الإماراتية.
الجزائر وبحسب الموقع غاضبة من “المساندة الإماراتية الكاملة للمغرب بالجسد والروح”، وقال إن أبوظبي لا تكتفي بالدعم المعنوي والدبلوماسي للرباط فقط بل تساندها وتدعمها “عسكريا”.
كانت وسائل إعلام جزائرية قد أعلنت طرد السفير الإماراتي قبل أسابيع في تصريحات منسوبة لوزارة الخارجية، بعد ضبط خلية تجسس، لكن النظام تراجع عن الخطوة ونفى الخبر وقرر إعفاء وزير الاتصال، وأعلن أن العلاقات مع أبوظبي ممتازة.
