المغرب بلد الحريات.. وزيرة السياحة تدعم السماح لغير المتزوجين بالإقامة معا في الفنادق

والله اني اضع يدي على قلبي خوفا على ما تبقى من الأخلاق في بلدي للحريات حدود يا ناس اتقوا الله واعلموا أنكم اليه تحشرون.

انعاش السياحة يبدأ بمراجعة اثمنة الخدمات والاكل والمشروبات

عندما يتكلم بعض أصحاب المشاريع السياحية عن منتوج جديد (بمفهومه الرأسمالي العولمي العلماني) فلا يهمهم الهوية والدين وخصوصيات المجتمع المغربي. ألا يكفي هؤلاء ما وصلنا إليه من سوء الأخلاق وانعدام الحياء على الشواطئ وفي المقاهي الليلية … وأحيانا تجد السياح الاوربيون أنفسهم يتبرؤون مما يشاهدون في بعض الشواطئ والمنتجعات

قبح الله سعيك . الهذه الدرجة أصبح الدرهم والدينار اهم من دين الله . هذا في بلاد إمارة المؤمنين فماذ لو كنا في بلاد إمارة الكافرين؟ نعم انا رجعي

كدارس للسياحة و متمرس أقول مايلي
لقد خلصنا ونحن بمدرج أعلى مؤسسة لتدريس السياحة بالمغرب أن أحسن منتوج يمكن أن نرتقي به بالسياحة المغربية هو أن يكون لدينا منتوج وطني يليق بثقافة و عادات و تقاليد الفرد و الأسرة المغربية، و عندها سيأتينا سياح من العالم يبحثون عن شيئ غير اللذي ببلدهم،
منذ أكثر من 20 سنة رفعت هيأة السياحة بجدة شعارا لتشجيع السياحة تحت عنوان “جدة غير ” و خلاصته أن السائح يبحث عن سياحة غير التي يجدها عند الآخرين. إن إعتماد السياحة على الثلاثي” S” و الذي يعنيsex sun and sea d لم يعد له مكان في زماننا سيدتي الوزيرة . نعم هناك ممارسات منافية للأخلاق بجل المؤسسات الفندقية و الشقق المفروشة بل و دور السينما و خلف مصنع الكراسي الموجود بكل مدينة، لكن هذا لا يعني أن نتحول إلى سياحة فري و غير عائلية و أظن أن السيدة الوزيرة لا يخفى عليها أن من يريد الحرية بالفنادق فما عليه سوى أن يحجز غرفتين.
أرجوا من السيدة الوزيرة إحترام مستخدمي قطاع الفنادق حتى لا ينظر المجتمع على عمال في مواخير ولن أكتب التسمية إحتراما للقراء و الجريدة
بالنسبة للناس اللي كيمشيو لأوروبا و تركيا ..بالله عليك سيدتي الوزيرة هل تظنين أنهم ينتظرون الذهاب خارج الوطن للإستمتاع بركوب الخيل ..وا لاواه أجي يا يما نوريك دار