نظم ممرضون بالمستشفى الجامعي محمد السادس وقفة احتجاجية صباح يوم الجمعة 21 يوليوز، قالوا إنها تحرك إنذاري قبل مسيرة مقررة يوم 26 يوليوز الحالي، رفضا لما يصفونه “انتحال صفة الممرض”.
وبحسب النقابة المستقلة التي دعت للاحتجاج، فإن تحركهم هو نتيجة تراجع الإدارة عن وعودها بخصوص مزاولة مهام التخدير والإنعاش، عبر السماح بتقنيين من خريجي التكوين المهني الخاص بمزاولة مهن تمريضية مختصة وفق نظام الحراسة.
ويعتبر الممرضون أن عمل هذه الفئة يتنافى مع كل القوانين المنظمة لمهن التمريض وتقنيات الصحة، خصوصا وأن ذلك يعرض صحة وسلامة المواطنين للخطر.
كان مدير المستشفى الجامعي قد كشف عن وجود نقص في صفوف الممرضين خلال مؤتمر صحافي عقب افتتاح المركب، غير أن اللجوء إلى شركات مناولة لتغطية النقص تسببت في احتجاجات دفع الإدارة إلى التراجع.