وضع المخرج الفني لكشكول دنيا باطمة الجديد، المغنية في موقف محرج مع الجزائريين، بعد استخدام صورة عبد القادر بدل القائد المخزني عيسى بن عمر العبدي، الذي غنت ضده المغنية الشعبية خربوشة.
دنيا باطمة أصدرت قبل أيام أغنية “خربوشة”، لتحيي بذلك تراث مغنية وشاعرة شعبية، يعتقد أنها شاركت في انتفاضة أبناء منطقتها أولاد زيد ضد القائد المخزني عيسى، وقد نسبت لها عدة قصائد ضمن فن العيطة، توجه له من خلالها عبارات قاسية من بينها “فينك أوعويسى، أوكال الجيفة”.
ورغم أن هناك العديد من الصور المنسوبة لهذا القائد المخزني، إلا أن المخرج الفني وضع صورة تعود لعبد القادر، ما أثار غضبا وسط الجزائريين معتبرين أن ذلك تصرفا مقصود من أجل الإساءة لأحد رموز بلادهم والتوجه له بعبارات مسيئة.
المغنية ولغاية الآن لم تعلق على الواقعة وإن كان عملا مقصودا أو خطأ المخرج وجهل بحقيقة هذه الصورة.
من حق الجزائرين يغضبو ادا كان هاذا شخص رمزا لهم
وضع صورة الأمير عبد القادر مكان القايد بنعيسى خطأ فاذح يجب معاقبة مقترفيه . بهذا نعطي لحكام الجزائر ذريعة لينسبوا الكثير من التراث المغربي إليهم. مثل الزليج المغربي والقحطاني والكسكس…! لا أدري كيف سيكون جواب هؤلاء الأميين الذين يفعلون هذا بقصد أو غير قصد من كلا الجانبين؟؟!! تفو تفو !
في رأيي المتواضع المدعو عبدالقادر لا يقل خيانة لشعبه عن عيسى. الاثنان اوسخ من بعض. لهذا اقول ان المخرج ضرب عصفورين بحجر واحدة و كان صاءبا.
لا تهرف بما لا تعرف … الشيخ عبد القادر قاتل الفرنسيين لسنوات …وهو فوق ذلك عالم ومتصوف عارف … وإذا كان الاستسلام وعقد المعاهدات خيانة ، فسوف نحكم بالخيانة لكل نبي أو رسول أو خليفة عاهد عدوه أو اختار الصلح بعد استنفاد جميع طرق النصر المادي … أما النصر المعنوي فمتحقق لا محالة … وما هزيمة غزوة أحد ببعيدة … قال الله تعالى : فلا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين .
سمعت هذه الأغنية قديما و هي اغنية ذات معان و تحكي عن زمان تسلط القياد و تهجير الاهالي بنظم راق يحمل الحزن الى أعلى تجلياته…غنتها بعض الفنانات و لامسنا الكمال في تاديتها…لكنني لا ارى دنيا…! تنشد إيصال معانيها و تلامس أحاسيس من غنتها اول مرة …لان الفن اخلاص..الفن اخلاق الفن تفان…الفن نكران الذات…الفن جمل الروح!! و اما موضوع تعمد حشر اللمير عبد القادر و ما وصل اليه بعض الوصوليين بتعمد النيل من الشعبين فنحن براء من جهلهم!!