رئيسة المجلس الجهوي لحقوق الإنسان بطنجة: الرجال المغاربة يرفضون التعدد ويجب منعه نهائيا لأنه يفسد أخلاق المجتمع (فيديو)

طنجة7
طنجة7

أشعلت سلمى الطود رئيسة المجلس الجهوي لحقوق الإنسان النقاش خلال ندوة حول مدونة الأسرة، مساء يوم الثلاثاء 11 يوليوز بمدينة طنجة، بعدما طالبت بمنع التعدد معتبرة بأنه يفسد أخلاق المجتمع.

الطود كشفت بأن الرجال المغاربة يرفضون التعدد وبأن نسبة الأشخاص الذين يقدمون على الزواج بامرأة ثانية شبه منعدمة ولا تمثل إلا 0.38 في المائة بالمجتمع المغربي، ما يظهر بأن المغاربة بصفة عامة والرجال خاصة قد حسموا موقفهم ويرفضون هذه المسألة وبأنه ينقص فقط منعه بشكل نهائي.

الرئيسية اعتبرت بأن التعدد يسيء للمرأة والأطفال، كما أنه يساهم في إفساد أخلاق المجتمع، لاسيما وأن القادرين على الزواج من ثانية هم من الأغنياء فقط، ما يجعل الفتيات يفضلن الزواج بشخص ثري بدل الإرتباط بشاب في بداية عمره.

هذه الدعوة أثارت جدلا في القاعة التي احتضنت اللقاء، ليهيمن موضوع التعدد على التدخلات، ما اعتبره رئيس المجلس العلمي بجهة طنجة محمد كنون الحسني من دون جدوى، وقال إنه لا يجب التركيز على قضايا تأثيرها منعدم، ويجب بدل ذلك الاهتمام بقضايا آخرى كتزايد الطلاق بشكل غير مسبوق في المغرب.

الحسني شدد أنه رغم ذلك “لا يؤيد ولا يعارض” التعدد، موضحا بأن الإفتاء والإدلاء بموقف في المملكة يجب أن يصدر من هيئة مختصة قبل أن يحسم فيها الملك محمد السادس بصفته أميرا للمؤمنين، والذي حسم قبل فترة في خطابه بقوله “لن أحل ما حرمه الله، ولن أحرم ما أحله الله”.

رئيسة المجلس الجهوي لحقوق الإنسان بطنجة: الرجال المغاربة يرفضون التعدد ويجب منعه نهائيا

1 Comment
  • مع كل الاحترام الواجب لكل شخص لكننا سمعنا من آبائنا انه اذا كان المتحدث احمقا فعلى المستمع ان يكون عاقلا!!
    قولها ان كل رجال المغرب يرفضون التعدد!! اهو نتاج دراسة و تحري دقيق و علمي؟ ام هو استنتاج مبني على علم تمتلكه هذه السيدة ؟ و الحكم بان ذلك يفسد اخلاق المجتمع تجاوز لقدرك يفرض علينا كمسلمين ان نحيطكي علما ان من رخص ذلك هو من خلقك و ايانا و لا أظن أن علمكي و علم من يصفقون لتفاهات كهذه يفوق علمه سبحانه!! كما اننا نظن ان اجتماع المجلس العلمي الذي أعطى اذن اجتماعه امير المؤمنين عليه ان يتحمل مسؤوليته امام الله و من ولاهم بان ينبهوا بعض المتجاوزين ان ما جاء في القرآن و صح من الحديث بعيد عن عقولهم و عن حرياتهم!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار

إكتشف الفئات