خلّف حضور إلياس العماري، الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، لفعاليات مهرجان “ثويزا” المُقام حاليا بمدينة طنجة، ردود فعلٍ غير مُرحِّبة بهذا الحضور الذي يُحاول استغلال نشاط ثقافي من أجل إبراز الذات وجلب أنظار المُشاركين وعدسات المُصوّرين، بعد ابتعادٍ عن الساحة وغيابٍ طويل يقول العماري إنه كان اختياريا.
وكان لافتًا بمركز “أحمد بوكماخ”، حيث جرى افتتاح المهرجان مساء يوم الخميس 6 يوليوز، غياب مُنتخَبين وشخصيات سياسية ومسؤولين كبار سواء من الجماعة الحضرية لطنجة أو عمالة طنجة أصيلة أو المكتب المحلي لحزب “البام” عن هذا الافتتاح، والذي اعتُبر موقفًا رافضًا لتواجد إلياس العماري ومُستنكرا لمحاولة ركوبه على المناسبة وتحقيق مكاسب شخصية من ورائها.
وحسب مصادر تحدّثت إليها “طنجة7″، فإن شخصيات سياسية معروفة بحزب “الأصالة والمعاصرة” تُعارض عودة إلياس العماري للحزب بأي شكل من الأشكال وتُؤكد أنه لم يعد له مكان فيه.
وتساءلت ذات المصادر، ما إذا كان إلياس العماري سيجرؤ على حضور المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة يوم السبت 8 يوليوز بمدينة سلا، أم سيظلّ يستغلّ الأنشطة الثقافية العامة لخلق نوعٍ من “الشو”، لأن حضوره لأشغال المجلس سيعني دون شكّ محاسبته على الفترة التي قضاها على رأس “البام”، ومساءلته عن الكثير من الأمور والأشياء.
- أنور البقالي