قررت المحكمة الابتدائية في طنجة إيداع المستشارة وسيدة الأعمال أسماء بنعبد الدايم السجن، جراء الاشتباه في تورطها في قضية “نصب واحتيال” بناء على شكاية تتهمها بالتلاعب في تسليم “تأشيرة شينغن” من قبل القنصلية الإسبانية.
وفق المعلومات المتوفرة فإن سيدة من معارف المستشارة قدمت شكاية ضدها، بدعوى تعرضها للنصب والاحتيال، بعد تسليمها 150 ألف درهم مقابل الحصول على تأشيرة وفرصة عمل في إسبانيا.
ووفق نص شكاية تم تسريبها للإعلام، اتهمت المشتكية 6 أشخاص بالنصب عليها، من بينهم المستشارة ونائبة رئيس مقاطعة بني مكادة وصاحبة شركة الأسفار بنعبد الدايم، إضافة لموظفين في القنصلية الإسبانية وجماعة طنجة.
صحيفة إسبانيول كشفت بالأسماء هوية عدد من المشتبه بهم، كما اتهمت القنصل الإسباني بالتورط في عملية بيع وشراء التأشيرة، وقالت إن هناك “تسجيلات تورطه”.
من جانبه وجه موقع “كود” أصابع الاتهام لعمدة المدينة منير الليموري، وقال إن المستشارة استغلت “لائحة بأسماء المستشارين والموظفين”، تقدم للقنصلية من أجل التوصية بمنحهم التأشيرة، لدس إسم قريبتها من ضمنهم.
وبينما فتحت الخارجية الإسبانية تحقيقا في الواقعة وبعثت بلجنة إلى القنصلية لتقصي الحقائق، فتحت الشرطة بطنجة تحقيقا بناء على أمر من النيابة العامة، قبل أن يمثل المتهمون أمامها يوم الثلاثاء 4 يوليوز.
قاضي التحقيق أمر بإيداع المستشارة السجن في انتظار الاستماع لها وتعميق الأبحاث، في حين تقرر متابعة باقي المشتبه يهم في حالة سراح.
موقع طنجة7، حاول التواصل مع شركة المستشارة للحصول على تعليق بخصوص الواقعة دون أي رد.
حسبي الله ونعم الوكيل فكل من كان سباب في سجن أسماء لأننا نريد معرفت من وراء إعتقالها هيا مستحيل تكون نصبه 😭😭😭
ليس في القنافد أملس
رك عارفة أختي السياسية غير وسخ ولي حط اليد تيطير الله يفرج عليها براءة إنشاء الله
تقوم صحيفة من اسبانيا بالتقصي في موضوع وقع في طنجة في بلدي المغرب و ما زالت صحافتنا تنقل عن الجرائد الاسبانية…!!
لماذا يا ترى ؟ لاننا لم نتخلص بعد او بالاحرى فقدنا ما بقي من روح المسؤولية و الشجاعة و عدم الخلط بين ما هو مهني و الصواب و هاداك خو لاخور و لاخاور صاحبو دهدوك!!
اليس عارا على سمعة الصحافة التي كانت سلطة مستقلة و اصبحت تحت سلطات..؟ سلطات التمويل و موب…و سلطات الوصاية..
اما مضمون المقال فهو لا يخفى على احد و ان كانت احدى البيادق التي سقطت من نعتت في المقال بامرأة الأعمال فان الكل يعلم كيف أصبحت العمودية و مجلس المدينة و الغرفتين و….فاكسات للمحظوظين و وسيلة لتزكيتهم امام موظفي القنصلية بدل قضاء حوائج الناس!!
طنجة التي تعد ثاني قطب صناعي في المغرب تدار من طرف افراد ينتمون لاحزاب مختلفة لكنهم يجتمعون فوق طاولة واحدة…الغريب هو مستواهم…!!