نفى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عرقلة المنظمة حل لقضية الصحراء، خلال مشاركته في لقاء لجامعة فرنسية، وقال من يعرقل الحل هم “من يعرقلون” دون تسميتهم.
الأمين العام أوضح أن قضية الصحراء وجدت عندما قررت إسبانيا الانسحاب من المنطقة والاتفاق مع المغرب وموريتانيا لتقسيمها بينهما دون فسح المجال أمام تقرير المصير، وبسبب ما ترتب عن ذلك من صراع قررت موريتانيا الانسحاب، بينما قرر المغرب إبقاء حضوره.
تصريحات الأمين العام ورغم أنه حرص فيها على الحياد، إلا أن عدم وصفه للمغرب بـ “المحتل” أغضب الانفصاليين ودولتهم الجزائر، إذ يعتبرون بأن المملكة تحتل المنطقة بطريقة غير شرعية.
وفي اللقاء أوضح الأمين العام بأن المغرب يتمسك بسيادته على الصحراء عبر الحكم الذاتي، بينما تريد جبهة البوليساريو تقرير المصير عبر استفتاء، مشددا بأن هناك محاولات لتقريب وجهات النظر لإيجاد حل، دون نجاح لغاية الآن.
غوتيرش اعتبر من ناحية أخرى بأن الأوضاع أصبحت أصعب بكثير في الصحراء منذ أحداث الكركرات، مشيرا بأن بعثة المينورسو المكلفة بمراقبة الأوضاع لم تعد قادرة على التحرك وتتبع الأحداث.
