اتهمت الجزائر ما وصفتها بـ “جمعية أشرار” بالخطيط في المغرب لإفساد عيد الأضحى عبر الترويج لعملة مزولة وتداولها في الأسواق.
وأصدرت المديرية العامة للأمن بلاغا يوم الأحد زعمت فيها إحباط مخطط تم تدبيره في المغرب، بهدف طرح أوراق نقدية مزورة للتداول بالسوق، عشية حلول عيد الأضحى، وقدرت قيمة الأوراق النقدية المزورة المحجوزة في هذه العملية، وهي من فئة 2000 دينار، بـ 321 مليون سنتيم.
وقالت المديرية إن التحقيق مع المشتبه فيه الرئيسي المنحدر من سيدي بلعباس، كشف تفاصيل المخطط المنتهج من قبل هذه الشبكة الإجرامية المنظمة المتكونة من أربعة أشخاص، يقودها الرأس المدبر انطلاقا من المغرب. هذا الأخير استعان بشخصين (02) ينحدران من مدينة مغنية (تلمسان)، لتهريب الورق ومواد أخرى تستعمل في تزوير العملات النقدية. لتسلم بعد ذلك للمشتبه فيه الرئيسي الذي كلف في مرحلة أولى بتزوير وطبع العملة وطرحها في السوق المحلي ، لا سيما على مستوى أسواق المواشي. على أن يتم تعميم العملية في مرحلة ثانية على باقي الولايات الغربية”.
.
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.الجهل وقلة الإيمان.