انتقد محمد الحمامي رئيس مقاطعة بني مكادة طريقة تسيير منير الليموري لمجلس جماعة طنجة، خلال دورة شهر يونيو بمقاطعته يوم الجمعة، وقال إن العمدة يعمل بالمزاج وبأنه يقضي معظم الوقت خارج المدينة عندما يزعجه أحد ما.
الحمامي قال إن الحديث عن “القيام بدور دبلوماسي” غير منطقي لأن المغرب لديه وزارة خارجية تقوم بدورها على أحسن وجه، وبأن العمدة مطالب بتقديم تقارير عن المصاريف والأموال التي تصرف على اتفاقيات وسفريات، خصوصا وأن أحياء بطنجة بحاجة لهذه الأموال لإنجاز مشاريع تهم خدمات أساسية مثل الماء والكهرباء والصرف الصحي.
رئيس مقاطعة بني مكادة قال إن اللقاءات التي تجمعهم بالعمدة ورغم الاتفاق على مواضيع وتسجيل ملاحظات لكن لا شيء منها يطبق، محذرا من هيمنة موظفين على الجماعة وتأثيرهم على العمدة وتسيير مختلف القطاعات رغم وجود نواب مكلفين.
لا أدري ما نوعية الخلافات التي ادت بالسيد الحمامي الى إطلاق العنان للسانه و البوح بمكنونة الأنا الديمقراطية التي قليلا و ما تتكلم!!
لكنني أجد نفسي مرغما على رفع القبعة له و التقاطع معه في كل ما قاله.
ان السيد الليموري لا يملك ملكة التواصل محليا مع طنجاوة فكيف له ان يقنع غيرهم؟!
و عليه ان يبرر مصاريف تنقله خارج الوطن لانه مقصر مع مصالح ساكنة طنجة …اللهم اذا استثنينا النزر منهم كمسؤولي بعض الشركات المفوض إليها تدبير….و بعض البقالة و مالكي بعض محلات الماكولات من معاريفه و من نصفهم في طنجة بالوصوليين الجدد!!!
الليموري مع كل الاحترام لا يملك الرصيد السياسي و لا حتى الاسم لتولي عمودية طنجة كغيره ممن سرقوه!
لا يغرنكم انكم وصلتم او بالاحرى انزلتم بضم الالف للن طنجة مهما كبرت فهي صغيرة!!