رسم تقرير الدراسة الدولية لتقويم تطور الكفايات القرائية ( PIRLS)، التي تقوم بتقييم ومقارنة نتائج تلاميذ الصف الرابع الابتدائي في القراءة والفهم، صورة كارثية عن التلاميذ المغاربة إذ وضعهم في المرتبة ما قبل الأخيرة عالميا.
صحيفة “ليكونوميست” قال إن النتائج كانت متوقعة وأنه من الصعب توقع حدوث معجزة بعد تجديد نتائج سنة 2016 من الدراسة التي تنجز كل خمس سنوات، والتي تعد بدورها كارثية.
فنسبة التلاميذ الذين لم يصلوا حتى إلى الحد الأدنى للمسح (400 نقطة) هي 59 في المئة، وستة من كل عشرة ليس لديهم أي مستوى أو إتقان للمهارات الأساسية للقراءة والفهم.
الصحيفة اعتبرت أن هذه النتائج تعد انتكاسة حقيقية لكل الاستراتيجيات التي تم إطلاقها إلى غاية اليوم.
وزارة التربية الوطنية شاركت في هذه الدراسة بشكل رسمي بعينات من مختلفت المؤسسات التعليمية في المغرب، حيث حصل التلاميذ المغاربة على معدل أداء بلغ 372 نقطة، بفارق 128 نقطة مقارنة بالمتوسط الدولي المحدد في 500 نقطة. وأكدت الوزارة، أن “الأداء العام للتلاميذ المغاربة لا يزال أقل من مستويات الأداء المأمولة”.
بكل صراحة سياسة الملك محمد السادس خلال عشرين سنة فيما يخص التعليم كانت فاشلة تماما .. ناهيك عن المراتب المخزية المغرب فيما يخص التنمية البشرية وحرية الصحافة …