بعد اختفائهما “الغامض” منذ بداية الأسبوع الحالي على مستوى حي بدريوين قرب اكزناية، عُثر أخيرا على زوجين في السجن بتهمة الاعتداء على محام.
مقربون من الزوجين قالوا لـ “طنجة7″، إنهم تمكنوا أخيرا من العثور عليهما، حيث وُجد الرّجل في سجن ساتفيلاج بطنجة فيما امرأته وُضعت في سجن أصيلة، بعد مثولهما أمام النيابة العامة ومتابعتهما في حالة اعتقال، للاشتباه في تهجمهما واعتدائهما على المحامي داخل مكتبه.
وبينما يتهم المحامي الزوجين بالاعتداء عليه، يقول الموقوفان إنهما لم يتهجما على مكتبه بل ذهبا عنده بناءً على موعد مسبق من أجل الحصول على باقي “دية” مُنحت كتعويض لابنتهما بعد تعرضها لحادث سير قبل عدّة سنوات تسبب لها في عاهة مستديمة.
العائلة تقول إنها تسلمت قبل فترة تعويضا ناهز 3 ملايين سنتيم، لكن الأمّ أعربت عن شكوك حول وقوع استيلاء على كامل مبلغ التعويض المُقدّر بـ 8 ملايين، وهي الشكوك التي صرحت بها مباشرة في وجه المحامي، ما أثار غضبه ليشتمها ويحاول إخراجها بالقوة من مكتبه، حسب قولها، فردّت عليه دفاعا عن نفسها بدفعه وإبعاد يده عنها ما تسبّب في سقوطه وإصابته.
ويؤكد الزوج من جانبه أنه لم يتدخّل بأي شكل من الأشكال، بل قام بالاتصال بالشرطة وحكى لهم ما حدث بالتفصيل، لكنه وجد نفسه أيضا مُعتقلًا مع زوجته، دون إخبار عائلتهما أو منحهما الحق في الدفاع عن نفسهما، حيث وُضعا رهن الحراسة النظرية ومن ثم إيداعهما السجن، بينما ظلت العائلة تبحث عنهما في كل مكان وتطلب على صفحات مواقع التواصل المساعدة للعثور عليهما.