الحكم على امرأة بالسجن 30 سنة بعد إدانتها بقتل صاحب شركة لتعليم السياقة في طنجة

طنجة7
طنجة7

أدانت محكمة الاستئناف في طنجة امرأة بتهمة قتل صاحب شركة لتعليم السياقة يدعى حميد بولعيد، وقضت بسجنها لمدة 30 سنة، خلال جلسة محاكمة سرية يوم الثلاثاء 9 ماي.

منطوق الحكم قال “حكمت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة علنيا وابتدائيا وحضوريا في الدعوى العمومية بمؤاخدة المتهمة شادية م. من أجل ما نسب إليها بعد استبعاد عنصر الترصد والحكم عليها بثلاثين (30) سنة سجنا”.

أما في الدعوى المدنية التابعة فتم قبولها شكلا وموضوعا وتقرر أداء المتهمة المدانة لفائدة المطالبتين بالحق المدني وهما زوجة المقتول وابنته تعويضا مدنيا قدره مائة الف درهم (100000درهم) لكل واحدة منهما.

المحكمة أمرت بإرجاع المحفظة اليدوية بجميع محتوياتها إلى زوجة المقتول باعتبارها مسيرة لشركة سيارة التعليم حميد وممثلة قانونية لهذه الشركة.

المتهمة وقبل جعل أطوار جلسة المحاكمة سرية ظهرت في حالة نفسية غير متزمنة مع مطالبة دفاعها بمثولها أمام طبيب مختص وسط رفض من المحكمة، ثم زعمت بأنها أقدمت على ارتكاب الجريمة عقب تعرضها للابتزاز من قبل الراحل، عقب تعارفهما لفترة، بعدما لجأت إليه لتعلم السياقة.

عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، كانت قد أوقفت شادية مساء الخميس 22 دجنبر 2022، إثر تحقيقات حول اختفاء المقتول في ظروف مشكوك فيها، وذلك قبل أن تكشف إجراءات البحث أن واقعة الاختفاء كانت بخلفية إجرامية.

عمليات البحث الميداني والخبرات التقنية المنجزة مكنت من تحديد مكان إخفاء جثة الضحية داخل شقة تكتريها المشتبه فيها بمدينة طنجة، كما تم الاهتداء لمكان إهمال سيارته بمدينة وجدة، والتي تعمدت المشتبه بها نقلها لهذه المدينة لتضليل مسارات البحث.

وجاء الكشف عن الجريمة بعدما أطلقت عائلة وأقارب حميد بولعيد حملة للبحث عنه على مستوى مدينة أصيلة، ورغم مرور 5 أيام من الحملة وتوزيع صوره في كل مكان، تفاجأ الجميع بالعثور عليه جثة في طنجة واتهام امرأة بالوقوف خلف الجريمة.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار

إكتشف الفئات