أعلن في طنجة عن تأسيس تنسيقية شباب الحركة الأمازيغية، عقب القرار التاريخي للملك محمد السادس بجعل رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية مؤدى عنها مثلها مثل فاتح محرم ورأس السنة الميلادية.
التنسيقية الوليدة ثمنت القرار الملكي بإقرار رأس السنة الأمازيغية، واعتبرته قرارا استراتيجيا يدعم توجهات الحركة الأمازيغية في ربط ماضي المغرب بمستقبله، كأمة أمازيغية متعددة ثقافيا ولغويا ودينيا وسياسيا وفكريا.
الحركة اعتبرت أن القرار يؤكد التعاطي الملكي الإيجابي و”التقدمي” مع مطالب ونضالات الحركة الأمازيغية، في شعاراتها الكبرى، بدءا بخطاب أجدير التاريخي، مرورا بتأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وترسيم حرف ثيفيناغ، ودسترة وترسيم اللغة الأمازيغية، وصولا لإقرار السنة الأمازيغية.
التنسيقية دعت الملك إلى مواصلة أوراش المصالحة التاريخية مع هوية المغرب، مؤكدة أنها لن تستعيد عافيتها إلا بعد تخلصها من التبعية الإيديولوجية لغيرها، ومصالحتها مع هويتها، ولتنزيل ذلك تقول التنسيقية أنه يتطلب إعلان المغرب سليل المملكة المورية، ما يضفي على البلاد طابع الاستمرارية التاريخية، كدولة لم ينقطع حضورها منذ آلاف السنين بدل شعار 12 قرن.
التنسيقية دعت أيضا لإعادة النظر في عضوية المغرب بالجامعة العربية أو الانسحاب منها بصفة نهائية، مقابل تعزيز الحضور المغربي في المنظمات الإقليمية والدولية غير العرقية، مغاربيا، متوسطيا، إفريقيا ودوليا، وإما الإبقاء على العضوية فقط في الهيئات ذات الطابع السياسي والاقتصادي لهذه الجامعة، بما يخدم مصالح المغرب، دون التورط في ارتباطات عسكرية أو أمنية او اجتماعية أو ثقافية لا تمت لواقعنا بصلة.
التنسيقية طالبت بتشكيل لجنة ملكية للإشراف على إعادة قراءة وتصحيح وصياغة تاريخ المغرب بإشراك المؤسسات الوطنية وذوي الاختصاص، كما تصحيح ورد الاعتبار لأسماء المدن والقرى المغربية، وكذا العفو عن المعتقلين على خلفية أحداث الريف، معتبرة أن ذلك سينعكس إيجابيا على المشهد العام الوطني مستقبلا.
طنجة لم تكن يوما امازيغية ، اذا اردتم تاسيس حركة امازيغية ، اذهبوا الى الحسيمة او الناظور او اكادير اما طنجة فهي مهد البيزانطيين نعم والفينيقيين نعم ثم العرب اما الامازيغ فلم يجد معهد الاثار العالمي اي بصمة فوق ارض او تحت ارض طنجة تدل على بقايا عيش الامازيغ بها .. لانهم لم يستطعوا العيش بها حتى جاء الاسلام الذي دافع عنهم من الرومان الذين كانو يستعبدونهم وياخدونهم عبيدا الى اوروبا ، اذا جاء السلام وجاءو معه محميين فقط اما طنجة فهي عربية لا اثر للامازيغ فيها واننا حتى السبعينييات لم نكن نسمع لهجة الريفية في شوارع طنجة حتى جاء الزحف من الجاهلين الاولون من الريف