فُقد أثر سيّدة في حوالي الخمسين من عمرها بمدينة طنجة، منذ صباح الأربعاء 3 ماي، مباشرة بعد مرافقة ابنتها المُمرّضة إلى المستشفى الجامعي بمنطقة اكزناية.
وكانت السيدة المُختفية واسمها عائشة اللعوار، أَبتْ إلا أن تُرافق ابنتها في أوّل يوم عملٍ لها بالمستشفى تشجيعًا لها واحتفالا بوظيفتها الجديدة، حيث أقّلتهما سيارة أجرة كبيرة من نوع “مرسيدس 240” إلى عين المكان، ومن ثمّ دخلت البنت لتستلم مهامها فيما ظلّت الأم بالخارج تُراقب فلذة كبدها وهي تخطو خطواتها الأولى في مهنة التمريض، لكنها لم تعد بعد ذلك إلى منزل الأسرة ولم يظهر لها أثر إلى حدود كتابة الخبر.
وحسب ما حكى أحد أفراد العائلة في اتصال مع “طنجة7″، تم تحرير محضر بحثٍ لدى الشرطة فيما تجري محاولات التوصّل إلى هويّة سائق سيّارة الأجرة الذي أقلّ الأم وابنتها إلى المستشفى، والذي لا يُعرف ما إذا كانت السيدة المُختفية قد رجعت معه في رحلة العودة المُفترضة إلى المنزل أم استعملت وسيلة نقلٍ أخرى، خصوصا وأن البنت تؤكد أن سيارة الأجرة لم تُغادر مباشرة وظلّت متوقّفة غير بعيد عن بوابة المستشفى.
