خلدت الطبقة العمالية بطنجة، يوم فاتح ماي المصادف لعيد العمال، وسط اتفاق على المطالبة بخفض الأسعار، إضافة لمطالب تهم تحسين الظروف الاجتماعية والمادية والمهنية، وتحقيق مزيد من المكتسبات.
وشكل تخليد العيد العمالي للهيئات النقابية، المنضوية تحت لواء المركزيات النقابية، مناسبة لتجديد التأكيد على ضرورة “صيانة حقوق الطبقة العاملة والدفاع عنها، والاستجابة لملفاتها المطلبية والتصدي للعجز الاجتماعي”.
وطالبت الطبقة الشغيلة، من خلال لافتات تم رفعها بهذه المناسبة، بتحسين ظروف العمل ومراجعة نظام الأجور وتوفير الخدمات العمومية في مجالات التعليم والصحة والسكن والشغل وتطبيق الترقية الاستثنائية.
ورددوا، في هذا الإطار، شعارات تندد بـ “ارتفاع أسعار المواد الأساسية، وعدم الزيادة في أجور وتعويضات العمال لمواجهة موجة الغلاء”، مطالبين بتوفير فرص الشغل والتقليص من البطالة، والرفع من الأجور، والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن، وإصلاح قطاعات التعليم والصحة، واحترام الحريات النقابية وصيانة الحقوق والمكتسبات.
ودعت هذه الفروع، خلال تجمعات نظمتها على مستوى شارع محمد الخاس، إلى تفعيل أمثل للمقتضيات القانونية، بما يتيح للطبقة العاملة تحسين وضعيتها الاقتصادية والاجتماعية.
كما طالبت بتحسين الوضعية الاجتماعية للعاملين بالقطاعين العام والخاص وتحفيزهم على الانخراط في عملية الإصلاح لتحقيق الجودة المنشودة والرفع من مستوى الخدمات الصحية للساكنة، مؤكدة على ضرورة تعزيز القطاع الصحي بأطر طبية متخصصة وممرضين وتوفير خدمات اجتماعية لفائدة العاملين في هذا المجال.
ودعت النقابات الطبقة الشغيلة إلى رص صفوفها وتوحيد جهودها من أجل تحصين المكتسبات التي تحققت لفائدتها، والدفاع عن مطالبها العادلة والمشروعة لتحقيق مزيد من المطالب العمالية.