مجددا تقرر يوم الثلاثاء 25 أبريل تأجيل النظر في قضية الطالب أنور العثماني، في ظل عدم حضور كافة الشهود وتقديم دفاع عائلة الضحية للعديد من الملتمسات في ظل تشكيك بكون الفتاة القاصر هي المسؤولة الوحيدة عن ارتكاب الجريمة.
القاضي قرر صباح اليوم تأخير مناقشة القضية لغاية 23 ماي القادم، مع التأكيد على حضور كافة الشهود لاسيما الذين أجروا اتصالات بالمتهمة بالتزامن مع التوقيت المفترض لوقوع الجريمة، إضافة لمطالب بتدعيم الملف بالخبرة الطبية واستدعاء الطبيب الشرعي، للتأكد من كون السكين الذي استخدم في الجريمة هو الذي عثر عليه بعدما عمدت المتهمة اخفاءه.
الدفاع يرغب بإحضار بعض الشخصيات التي لم يتم الاستماع لها خلال التحقيق، رغم ورود اسمها، خصوصا أحد الأشخاص الذي اجرى اتصالات بالمتهمة عدة مرات، كما طالبوا بإحضار شخصية مجهولة يزعم حارس العمارة بأنه شاهده قبل مقتل أنور.
من جانب المتهمة، هناك تمسك بأنها التي ارتكبت الجريمة في إطار الدفاع عن النفس، بعدما حاول المرحوم الاعتداء عليها جنسيا، لتقوم في لحظة خوف بتوجيه طعنة قاتلة له، أنهت حياته على الفور.
المتهمة تركت وحيدة تواجه المحاكمة في غياب أي مساندة من عائلتها، لكنها رغم ذلك تعيش في حال أفضل خلف القضبان وفق معلومات مطلعة، أكدت أن الواقعة جعلتها تبتعد عن ظروف اجماعية قاسية كانت تعيشها، وسط تكذيب لأنباء عن كونها منهارة نفسيا أو تعاني صحيا.
المتهمة تعترف بقتل أنور وأكدت بأنها لم تكن تعرفه بشكل مسبق، وبأن اللقاء الوحيد بينها انتهى بقتله.
تعيش افضل أيامها في السجن…….!!
La prision en marruecos es como un hotel de 5 estrellas