كشف المدير المركزي للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني محمد الدخيسي، عن إعطاء الأجهزة الأمنية في المغرب أهمية كبيرة لمواقع التواصل الاجتماعي لمواجهة كل ما هو هدام ومتطرف.
وفي مقابلة مع مجلة تابعة لجامعة “نايف العربية”، تحدث الدخيسي عن تكثيف المراقبة عبر الأنترنيت ومواقع التواصل الاجتماعي حول مروجي الفكر المتطرف، وتبييض الأموال لفائدة الجماعات المتطرفة.
المسؤول كشف عن مراقبة وتتبع المواقع التي تروج للفكر المتطرف، وكذلك أصحاب السوابق القضائية في الإرهاب عبر مواقع التواصل الاجتماعية، مؤكدا أن هناك عمل لإبرام اتفاقيات مع المؤسسات المالكة لمواقع التواصل لإشعارها بوجود أي منشور متطرف.
وبحسب الدخيسي فإن هذا العمل يهدف لتحصين المواطن من حملات التهويل والإشاعات التي قد تهدد الشعور العام بالأمن.
مدير الشرطة القضائية، أفاد أنهم يسعون للتصدي للإشاعات عبر تكذيبها وإبراز الحقيقة، لكن مواجهة التطرف يتطلب عملا أكبر من حيث توفير تعليم جيد ومنصف وشامل، كما دعا أولياء الأمور إلى بث روح التسامح والتعايش والانسجام بين أفراد المجتمع ومنع التشدد والتطرف والغلو.