في بيان “توضيحي”، هاجمت عصبة الشمال لكرة القدم صحفيين، جراء نشرهم لتقارير عن استغلال رئيس العصبة لمباراة المنتخب المغربي والبرازيلي من أجل الترويج لعلامته التجارية من الملابس الرياضية.
العصبة قالت إن رئيسها تعرض لحملة “مغرضة” من طرف بعض “أشباه الصحفيين المتطفلين” على الصحافة والإعلام، معتبرة أنهم يسيئون للعمل الصحفي النزيه والهادف ويضربون بعرض الحائط شرف مهنة الصحافة والتزامها بالمبادئ الأساسية من حياد واحترام ورزانة واحترافية في تناول المواضيع ونشر الأخبار.
العصبة اعتبرت أنه على إثر ما نشر عبر صفحات ومواقع تواصل اجتماعي “يحوم شك حول قانونيتها ومصداقيتها” من أخبار زائفة وشائعات تمس رئيس العصبة وجهاز العصبة الجهوية والجامعة الملكية، قرر المكتب المديري استنكار وشجب الأخبار الكاذبة والتضامن مع الرئيس.
العصبة وفي ردها على الاتهامات الموجهة للرئيس باستغلال مباراة المنتخب للترويج لعلامته التجارية، من خلال قيام أطفال بارتداء ملابس تحمل شعارها في بداية المقابلة، اعتبرتها مجرد “أخبار واهية لا قيمة لها”، مستغربة اتهام الرئيس وأعضاء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالاستغلال والجهل بمناسبة تنظيم مقابلة المنتخب المغربي ضد نظيره البرازيلي.
البلاغ تضمن أيضا مطالبة المكتب المديري للعصبة بمتابعة “ناشط فايسبوكي”، قالت إنه يدعي انتماءه للجسم الصحفي دون أي تكوين أو تأهيل علمي يؤهله لممارسة هذه المهنة الشريفة، مبرزة أنه يمتلك عدة صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي يستعملها لمهاجمة واستفزاز ونشر الشائعات المغرضة ضد الأشخاص والمؤسسات حيث له سوابق عدة في هذا المجال.
هذا وقد بلغ التصعيد من العصبة، إلى حد دعوة مختلف الأجهزة الرياضية والمؤسسات الصحفية المعترف بها إلى طرد، من تصفهم بـ “الدخلاء” على الإعلام الرياضي ومتابعة كل من سولت له نفسه نشر الشائعات وتشويه صورة أو عمل أي شخص دون وجه حق.
المكتب المديري للعصبة الجهوية طنجة تطوان الحسيمة لكرة القدم اختتم بالتأكيد أن له كامل الصلاحية لإحالة هذا الموضوع على القضاء واتخاذ كافة الإجراءات القانونية المتعلقة بذلك.