كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة يوم الخميس 6 أبريل، بأن الحكومة وإلى جانب الإجراءات التي تقوم بها تعمل من أجل رفع الإنتاج وكذا مرافقة المنتجين، في استجابةعلى ما يبدو لدعوة موجهة من الملك محمد السادس وتحذير المندوب السامي للتخطيط أحمد الحليمي.
الناطق الرسمي اعتبر أنه يتم التعامل مع هذه القضية بجدية، بالرغم أن ارتفاع الأسعار لا يمس أساسا المنتوج الوطني، لأنه راجع لارتفاع أسعار المواد التي يتم استيرادها من الخارج.
وكان الملك محمد السادس وجه رسالة قبل أسبوع، حذر من خلالها من التضخم وارتفاع الأسعار العالمية وتأثيرها محليا، ودعا إلى زيادة الإنتاج الوطني، في إطار “عهد صناعي جديد”، قال إنه يجب أن يضمن السيادة ويجنبها التوترات الخارجية، ناهيك عن المناخ والأزمات الصحية.
وقبل الرسالة الملكية حذر المندوب السامي للتخطيط أحمد الحليمي الحكومة من اعتماد نفس الأساليب القديمة في مواجهة الأزمات الاقتصادية ومن ضمنها ارتفاع الأسعار، وقال إنه إذ استمر الوضع على حاله ستصبح الزيادة هيكلية، مشيرا إلى أن الأزمة توجد في “العرض” وليس الطلب.
المندوب قال إن المؤسسات الوطنية تنتج بشكل أقل مما كانت عليه قبل الجائحة والوباء والأزمة العالمية الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية، ما يتطلب التركيز على “الإنتاج”.