لجأت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى الحديث عن مؤامرة تستهدفها من أجل ضرب مصداقيتها، للرد على احتجاج أرملة على عدم دفع المؤسسة الحقوقية واجبات كراء مقرها في مدينة الحسيمة.
وقال الجمعية بعد انتشار صور احتجاج الأرملة “إن مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة قد تلقى بأسف شديد الإخراج الرديئ لمسلسل تأخرنا عن أداء مستحقات كراء مقر الفرع والذي يستهدف ضرب مصداقية الجمعية والتشفي في فرعها بالمدينة، علما أن الجمعية تكتري هذا المقر لمدة تقارب الثلاث وثلاثين سنة و أدت مستحقات كرائها بتضحيات مناضليها ومناضلاتها طوال هذه المدة محافظة على استقلالية قرارها رغم الحصار المخزني والتضييق على أنشطتها وحرمانها من الدعم العمومي “.
وأضافت “إننا واعون على أن هذا الحادث سيتم استغلاله من أجل الهجوم على النضال الحقوقي للجمعية واستهداف مصداقيتها ، ونخبر الراي العام اننا في طريق تسوية ما بذمة الفرع و انهاء المشكل اتجاه العائلة المالكة للمقر”.
هذا وقد احتجت امرأة متقدمة في العمر أمام مقر الجمعية في الحسيمة، ووضعت لافتة كتب عليها “أرملة السيد علاش اليمني صاحبة المحل بشارع واد المخازن رقم 27 الحسيمة تطالب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان حقها عن واجبات الكراء لمدة 18 شهرا”.