قال محمد الطيب بوشيبة عن جمعية متقيش ولدي إن محكمة الاستئناف في تطوان قررت تأكيد حكم سجن الصحفي الإسباني فليكس راموس لمدة 8 سنوات، بعدما كانت قد أصدرت حكما مخففا يقضي بسجنه 3 سنوات فقط.
هذا الحكم الصادر بتاريخ 8 دجنبر ،كان سيمكن المتهم من مغادرة السجن بعد مرور 3 سنوات فقط، صحيفة “إسبانيول” تحدثت عن تدخل جهات نافذة من أجل تحرير المتهم، بحجة أنه يعاني من أوضاع صحية صعبة.
جمعية متقيش ولدي وبعد صدور الحكم، كانت قد استنكرت تقليص مدة الحكم، وقالت إن الحكم المتمثل في 8 سنوات هو أساسا غير منصف، فكيف بتخفيفه إلى 3 سنوات فقط، مشددة بأن هذا الحكم غير المفهوم له تبعات خطيرة وبأنه لا يجب أن تكون الطفولة المغربية في موقع أي “مساومة”.
الجمعية طالبت بفتح تحقيق في هذا الأمر، لأنه يمثل إساءة لسمعة المغرب.
وبحسب ممثل الجمعية في طنجة السيد محمد الطيب بوشيبة فإن محكمة تطوان قررت أخيرا تأييد الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف بالسجن لمدة 8 سنوات، ما سيمنع أي محاولة للإفراج عنه.
بوشيبة وفي حديث مع “طنجة7” أفاد بأن عائلة المتهم لاتزال تحاول الإفراج عنه، وبأنها تتجه للتظلم بعد فشل محاولة تحريره عن طريق القضاء.
ويتهم الصحفي فليكس راموس بالاتجار بالبشر واستدراج قاصر يقل عمره عن 18 سنة ونقله وتنقليه مستغلا حالة الفقر والهشاشة ومنحه أموالا بهدف الممارسة الجنسية.