كشف رئيس جماعة اكزناية محمد بولعيش بأن أشخاص يتوفرون على محلات تجارية يقفون خلف التحريض على الاحتجاجات، بعدما فشلوا في الحصول على محلات في أسواق القرب المخصصة أساسا للأشخاص الذين يعانون من ظروف صعبة والذيم يزالون مهنتهم في الشوارع.
بولعيش وفي أول تعليق على الاحتجاجات التي عرفتها جماعته حول أسواق القرب ولاسيما سوق السمارة الذي افتتح هذا الأسبوع، قال إنهم يعرفون من يقف خلف تحريض الناس، مشيرا لأشخاص يمتلكون ما بين 4 و3 محلات، وقال إنهم خرجوا للاحتجاج والتشكي من عدم الاستفادة رغم أنهم يمتلكون محلات في أماكن أخرى.
بولعيش أوضح أن المحلات منحت أساسا للذين كانوا يقمون بافتراش الأرض للبيع، مع تخصيص نسبة 10 في المائة لحالات تعاني من ظروف اجتماعية صعبة، وكل ذلك بالتنسيق مع السلطات.