قامت مصالح جماعة طنجة مؤخرا بتثبيت علامة تشوير طرقي بشارع “العراق” في حي “بلاص موزار”، تمنع بموجبه الوقوف والتوقّف على طول الشارع المذكور، ما جعل ساكنة المنطقة تتساءل عن سبب ذلك والجدوى منه، خصوصا وأن توقّف السيارات ظلّ متاحا على جانبيْ هذا الشارع لسنوات عديدة دون مشاكل تُذكر.
متضررون عبروا عن امتعاضهم البالغ من قرارات جماعة طنجة فيما يخصّ تنظيم السّير والجولان بالمدينة، مشيرين إلى أن الكثير من علامات التشوير الطرقي لا يتم إحداثها إلا بعد افتتاح مؤسسة خاصة أو محل تجاري بالمكان، وغالبيتها تُعرقل المرور بدل أن تُؤدي إلى انسيابٍ في حركة السيارات.
وأضاف المُتضرّرون من علامة التشوير الجديدة بشارع “العراق”، أن هذه العلامة الطرقية لم يتم إحداثها إلا بعد افتتاح محل تجاري في المنطقة، مؤكّدين أنها ستتسبّب في مشاكل للعديد من المواطنين نظرا لوجود كثير من الإقامات السكنية ومسجد قريب وبعض الإدارات العامة.
أرجو أن تثبت هذه العلامة من سيدي بوعبيدي مرورا بشارع فاس فالطريق ضيق وقطع المسافة من سيدي بوعبيدي إلى بني مكادة يستغرق التاكسي مدة ليست بالقصيرة بسبب ركن السيارات من الجهتين !
المرجو إقامة علامة مماثلة بشارع المقاومة خاصة انه يعرف ازدحاما مروريا كبيرا ساعات الذروة مما يسبب للسكان و المارة مشاكل عديدة.