قالت السيدة لبنى الدوا رئيسة خلية التكفل بالنساء بقضاء الأسرة في طنجة، إنهم يواجهون صعوبات كبيرة في إنصاف بعض النساء ضحايا العنف، في ظل قوانين واضحة مخصصة لمعالجة قضايا تخص “البيت الأسري الخاص”.
وفي ندوة حول مدونة الأسرة بطنجة بمناسبة عيد المرأة نظمت ببيت الصحافة مساء الثلاثاء 7 مارس، قالت المسؤولة، إنهم يستقبلون حالات كانت عرضة للعنف الزوجي والأسري، لكن الحالات لا توجد عليها أي آثار ولا تتوفر على شهود أو دليل ليؤكد الاعتداء الذي تتعرضه له.
الأسوأ وفق المسؤولة أن بعض الرجال أصبحوا يقومون بتعنيف زوجاتهم دون ترك أي آثار أو دليل عليهم، ما يمكنهم من البراءة بسهولة في حال قررت النيابة العامة متابعتهم، لكون القضاء يستند في حكمه على الدليل.
وعن معدلات العنف، أشارت السيدة الدوا بأنهم يتلقون أعدادا كبيرة من ضحايا العنف والأرقام في تزايد، مبرزة أنهم في قضاء الأسرة بطنجة سجلوا أزيد من 2300 شكاية عنف خلال سنة 2022.