أظهر تقرير جديد حول البدانة في العالم، بأن سكان المغرب سيصبحون أكثر سمنة مع تحسن أوضاعهم الاجتماعية وكذا تحسن الظروف الاقتصادية للبلاد.
تقرير “أطلس البدانة 2023” أظهر بأن وضعية المغرب تتزايد خطورة مع تطور الأوضاع الاقتصادية، إذ تتراوح بدانة النساء والرجال في سنة 2023 بين 30 و35 في المائة، لفئة البالغين ما فوق 18 سنة، لكن قد تصبح أصعب سنة 2035 لتبلغ النسبة 46 في المائة للبالغين من النساء والرجال.
وتبدو وضعية النساء أكثر صعوبة ففي سنة 2035 ستبلغ النساء البدينات في المغرب أزيد من 50 في المائة. ووفق الأرقام فإن النساء تتفوق على الرجال بنسبة تفوق 10 في المائة منذ سنوات.
ووفق التقرير فإن السمنة تؤثر على الناتج الداخلي الخام للبلاد إذ ستكلف المملكة ما نسبته 3.8 في المائة وهي نسبة وصفت بالعالية جدا، إذ تؤثر على الوضعية الصحية ومعدل الحياة والتغيب عن العمل والإنتاجية.