مر رئيس فريق المغرب التطواني رضوان الغازي بساعتين صعبتين خلال لقاء صحفي صباح يوم الثلاثاء 28 فبراير، كُذب فيه بشكل علني وتم انتقاد طريقة تسييره للفريق المهدد بالنزول للقسم الوطني الثاني.
اللقاء عبر الإذاعة الرياضية “مارس” كان يمر بشكل عادي قبل أن يتطور الأمر إلى ما يشبه مواجهة مع رئيس الفريق، الذي رغم ما يمر به فريقه من صعوبات مالية وإدارية ورياضية، إلا أنه رفض الاعتراف بخطورة الأمر مؤكد أن الوضع ليس كارثيا وبأن الأزمة المالية شبيهة بما يحدث في الفرق الأخرى وبأنه قادر على تجاوز الوضع.
تصريحات الغازي دفعت الصحفيين إلى انتقاده بشدة، مشيرين إلى أنه سبب المشاكل لعجزه عن التسيير وبأنه يحاول دائما تحميل اللاعبين والمدربين مسؤولية الإخفاق، بدل الاعتراف بحقيقة الأمر ومواجهته.
الإذاعة جلبت أيضا مدربا كذب الغازي، ونفى أن يكون تلقى مستحقاته الكاملة، وقال إنه ليس “صاحب القرار” في الفريق وبأن هناك جهات تتحكم بالنادي.
الغازي الذي بدا متعبا من اللقاء ومتأثرا بالهجوم عليه، وجه كلامه لأحد صحفيي الإذاعة وهو مرهق “منويتش هدشي، ومغاديش نخليك تهرسني أو تهرس الفرقة”.