قضت محكمة فرنسية يوم الجمعة 24 فبراير، بإدانة سعد لمجرد باغتصاب الفتاة الفرنسية لورا وقررت سجنه لمدة 6 سنوات، ووضعه في السجن ابتداء من اليوم.
المحكمة برأت لمجرد من تهمة “العنف المتعمد”، لكنها وجدت بمساندة من هيئة محلفين بأن المجرد اغتصاب الفتاة، ومنحته 10 أيام من أجل استئناف الحكم.
واعتبر الحكم بأن المحكمة وهيئة المحلفين اقتنعوا بطبيعة “الإيلاج” الذي تعرضت له لورا، إذ وبالرغم من عدم العثور على آثار الحمض النووي، إلا أن الطبيب أكد وجود آثار بمهبل الضحية متوافقة مع جسد المغني.
الحكم اعتبر بأن لورا حافظت على نفس الرواية منذ بداية القضية، بينما أنكر المجرد الاتهامات الموجهة له، مشددا بأن تأثير الجريمة كان أكبر على الفتاة نفسيا واجتماعيا ومهنيا.