احتج سكان منزل في دار البارود بالمدينة القديمة لطنجة على قرار إخراجهم من قبل السلطات، وكذا وقف عملية ترميمه كما باقي المنازل المجاورة له، ملمحين إلى وجود شبهة للاستيلاء على العقار لأهداف خاصة خصوصا وأنه يتمتع بإطلالة على البحر.
بعض سكان المنزل وفي حديث لموقع “طنجة7″، زوال يوم الخميس 23 فبراير، قالوا إنهم اشتركوا في الخطة الملكية لإعادة تأهيل وترميم المدينة وإصلاح المنازل الآيلة للسقوط، وكانوا يدفعوا مبالغ شهريا، على أساس أن المنزل سيخضع للترميم، ليعيشوا داخله بسلام كما فعلوا لسنوات طويلة.
السكان قالوا إنهم تفاجأوا في الفترة الأخيرة بقرار وقف عملية الترميم، وإخبارهم بأن المنزل سيكلف مبالغ مالية كبيرة، السلطات غير قادرة على تغطيتها، مع وقف الأجر الشهري دون أي تعويضات، قبل يتم إجبارهم على المغادرة لأن العقار يعاني “من تشققات” قد تؤدي لانهيارات.
السكان دعوا السلطات إلى التحقيق فيما يحدث، وإطلاعهم على حقيقة الموضوع بوضوح، مؤكدين أنهم يرفضون أن يكونوا ضحية تلاعب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
ان هذه السيد تتكلم بلسان جميع الم
السلام عليكم ورحمة الله تعالة وبركاته،
ان هؤلاء الناس يقولون الحقيقة التي يعاني منها جميع سكان طنجة المتضررين من مشروع اصلاح المدينة العتيقة وما جرى في القصقبة يجري في السوق الداخلي في قلب المدنية القديمة بحيث اخرجوا الناس من منازلهم ووعدوهم بالاصلاح ثم يرجعون الى منازلهم وسلموا لهم اول مرة مبلغ 2800 درهم ليبحثو اعن منزل ياويهم خلال فترة الاصلاح ثم يعودون الى بيوتهم ولكن هذا الوعد كان حبرا على ورق بحيث ادوا لهم بعد ذلك شهرين من الكراء بمبلغ 1400 للشهر و ثم توقفوا دون اصلاح ولما طالبوا باداء الكراء الذي وعدوهم به او اصلاح منازلهم او يعودون الى منازلهم رغم تدهورها لأنهم ليس لهم مال لاداء الكرا واصحاب المنازل المكتراة يطالبونهم بالاداء او الافراغ اجابوهم بان ليس لهم ميزانية لآ لاصلاح ولا لاداء كر ائهم. مع انهم وجدوا ميزانية لصبغ زطلاء جدران المنازل من الخارج وتركوا المنازل واقفة بالاعدة من الداخل بحيث زادوا في اضرارها …الخ. ان هؤلاء مواطنين مغاربة وهم في دولة الحق والقانون واتمنى ان يصل تعليقي للجهة الكبرى المسؤولة عن اصلاح المدينة العتيقة بطنجة. وشكرا