بعد واقعة الاعتداء اللفظي والجسدي الذي تعرّض لها قبل يومين الصحافي بجريدة “شمالي” حمزة الوهابي خلال أدائه لعمله المهني، حيث تهجّم عليه البرلماني عن حزب الاستقلال ورئيس مقاطعة بني مكادة في طنجة محمد الحمامي ووجّه له لكمات في وجهه، تطرّق الإعلام الإسباني لهذا الاعتداء وقال إنه دليل جديد على وضعية حرية الصحافة في المغرب.
ونشرت جريدة “أوكي دياريو” تقريرا عن الحادث مشيرةً إلى أنه يأتي شهرا واحدا فقط بعد قرارٍ للبرلمان الأوروبي يدين وضعية حرية الصحافة في المغرب ويحثّ السلطات في المملكة على احترام حرية التعبير والإعلام.
وأوضحت الجريدة الإسبانية أن الصحافي حمزة الوهابي تعرَّض لهذا الاعتداء بسبب تطرّقه لخروقات وتجاوزات تتعلّق بمهام عضو البرلمان المغربي محمد الحمامي المنتمي لحزب الاستقلال المُشارك في التحالف الذي يقود حكومة عزيز أخنوش.
وكان رئيس مجلس النواب المغربي الطالبي العلمي قد قدّم قبل أيام محاضرة في احترام حرية الصحافة وتاريخ السلطة الرابعة في المغرب، مؤكدا أنه لا يقل عن تاريخ الصحافة في فرنسا، لكن البرلماني محمد الحمامي عن حزب الاستقلال أظهر عكس ذلك وقدّم إساءة مجانية لصورة المغرب أمام العالم.
من جهتها، استنكرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية في بيان لها، “هذا الفعل الصادر عن منتخب مسؤول، كان الأولى به سلك مساطر قانونية للرد على ما نشر، حوله عوض اللجوء للعنف والتصرف بطريقة لا أخلاقية غير مقبولة، لا تليق بمهامه كنائب برلماني ورئيس مجلس مقاطعة حضرية ينتمي لحزب وطني كبير”.
- مواضيع ذات صلة:
تفاصيل اعتداء الحمامي على صحافي في طنجة أثناء أداء عمله المهني
كيف سيقنع الطالبي العلمي البرلمان الأوروبي باحترام الصحافة وأحد برلمانييه يلكم صحفيا في طنجة؟
نقابة الصحافة تستنكر اعتداء البرلماني محمد الحمامي على الصحفي حمزة الوهابي