أعلن يوم السبت في فرنسا عن تحديد الإثنين 20 فبراير كموعد لانطلاق محاكمة المغني سعد المجرد بتهم الاغتصاب والضرب، لكن الأمر سرعان ما ضمت المحاكمة إلى الأزمة المغربية الفرنسية.
أشهر نجم مغربي في عالم الموسيقى، سيمثل أمام محكمة في باريس لمدة 5 أيام، للحسم في اتهامه باغتصاب وضرب الفتاة الفرنسية “لورا” في غرفة فندق سنة 2016، وهي الاتهامات التي ينفيها المغني مؤكدا أنها كانت برفقته برضاها.
وفي ظل الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وفرنسا، سرعان ما اعتبر عدد من النشطاء المغاربة بأن توقيت الإعلان عن انطلاق المحاكمة ليس بريئا، خصوصا وأن الهجوم على كل ما هو مغربي أصبح متزايدا بشكل ملحوظ في فرنسا.
فخلال فترة جد قصيرة، اتهم مغاربة بالتجسس والعمل لصالح المخابرات المغربية بمؤسسات فرنسية، ودعم حزب أوروبي مقرب لماكرون حملة ضد المملكة في البرلمان الأوروبي، وكذلك نشرت عشرات التقارير الصحافية المنتقدة للرباط.
ما علاقة غراميات ومغامرات جنسية لم تنته بكل جيد بقضايا الدولة المغربية مع خصوم يلعبون بأوراق أكبر بكثير من المجرد والمزيد… ومن السالم والمهموز,,,, لا تخلطوا الأمور بهذا الشكل البئيس وإلا فقد فاتكم أن تعلنوا أن انتصار فرنسا على المغرب في نصف نهاية كأس العالم زادت الطين بلة، وربما في هذه الحالة ستكون الأمور أقل سخافة مما تنشرونه هنا…
اي متهور و مراهق يقرن محاكمة مراهق اخر مثله فهو يسئ الى وطنه اكثر مما يظن….لسبب بسيط لانه يجعل من المغاربة “مكلخين” و عديمي الضمير و الذوق…
صاحبكم اتهم في الولايات المتحدة و…..و اتهم في فرنسا بنفس التهمة قبل أي أزمة مع المغرب و كانت قضيته مفتوحة لحد الآن…و مروره عبر كباريهات طنجة لم يمر دون روائح…الفرق هو ان المرء لا يهتم ما لم تتعرض اخته او بنته او لامثال هذه التصرفات…النفاق و الجهل و لا غيرة يالها من صفات دنيئة!!!