فجر انتشار مقطع للدكتور محمد الفايد نشر قبل 5 أشهر جدلا كبيرا بينه وبين مجموعة من رجال الدين، ودفعهم للبحث في مقاطع له، وصفت بأنها تتضمن إساءة “للعلماء” والتقليل منهم.
الفيديو الذي فجر الخلاف يقول فيه الفايد إنه “لا يوجد علماء” وبأن أغلبية الفقهاء لايزالون يعتمدون على أساليب وتقنيات قديمة لشرح الدين وإيصال رسالة الإسلام متجاهلين العلم الحديث، التي قال إنه يؤكد ما جاء به القرآن الكريم.
الفايد اعتبر أن غياب رجال الدين المسلمين عن الساحة يؤثر سلبا على الدين الإسلامي، ويفتح المجال أمام أطراف أخرى للعمل على تهديمه عبر استهداف الأمة الإسلامية.
انتشار هذه المقاطع القديمة، دفع بعض رجال الدين المغاربة إلى الرد عليه خصوصا مع نشره لمقاطع حديثة يواصل فيها انتقاد بعض العلماء الملسمين ودورهم في نشر الإسلام والبحث واكتشاف وتناول الحقائق العلمية بالشرح والتفسير بشكل علمي بدلا من “الخطاب الأدبي”.
رجال الدين الذي قرروا الرد عليه طالبوه بالاهتمام بتخصصه في مجال التغذية والأعشاب والابتعاد عن تخصص لا يفقه فيه، باعتبار أن استهداف العلماء يخدم مصلحة الأعداء، وفق تعبير الشيخ النهاري على سبيل المثال.
أما حمزة الخالدي فقال إن الأعشاب والوصفات التي يصنعها الفايد ربما “أثرت على رأسه”.
