اوقفت القناة الفرنسية “بي إف إم تيفي” الصحافي رشيد مباركي، في إطار تحقيق داخلي تجريه بخصوص عدم التزام الإعلامي بالخط التحريري وتعليمات المؤسسات وعرض محتوى دون الحصول على موافقة الجهات المختصة في القناة الإخبارية.
تقرير لموقع “بوليتكو” تحدث عن شبهة تدخل جهة خارجية، مشيرا إلى أن الصحفي يحقق معه بناء على عرضه محتوى يخص المغرب بالدرجة الأولى إضافة لمواضيع تخص السودان وكذلك الأثرياء الروس.
وبحسب التقرير فإن الصحافي عرض تقريرا من مدينة الداخلة، مستخدما مصطلح “الصحراء المغربية”، ووفق “بوليتكو” فإن هذا المصطلح لا يستخدم في وسائل الإعلام الفرنسية، ناهيك عن ظهوره في لقاء صحافي يتحدث عن رغبته في تلميع صورة المغرب”.
القناة الفرنسية لم تعلق بشكل رسمي ولم تؤكد هذه الإدعاءات، بينما أكد الصحافي توقيفه في إطار تحقيق وفق صحيفة “لوفيغارو”.
كلنا رشيد مباركي
في مواقع التواصل بالمغرب أطلقت حملة تضامنية مع الصحافي، منددين بقرار القناة الفرنسية، كما أعادوا نشر تقريره من مدينة الداخلة واستخدام مصطلح الصحراء المغربية.
المتضامنون يقولون إن توقيفه راجع فقط لاعترافه بمغربية الصحراء، واعتبروا قرار القناة يأتي في ظل أزمة مغربية فرنسية، وفي ظل تقارب بين باريس والجزائر، التي أصبح انتقادها “نادرا” في وسائل الإعلام هناك مقابل تهجم على الرباط وربطها بكل قضية فساد.