قررت الخزانة السينمائية في طنجة إلغاء عرض الفيلم الأمريكي “أطرق الشالي”، بعدما كانت تتوجه لعرضه مرجعة الأمر لقرار بحظره من قبل السلطات المغربية المختصة.
الخزانة اكتفت فقط بإعلان إلغاء عروض الفيلم بعد تلقيها معلومات من الموزع بحظره، لتقرر استبداله بفليم “ال دي إل” للمخرج عثمان الناصري، دون كشف أسباب المنع.
ويعتقد أن “المثلية الجنسية” تقف خلف منع الفيلم، إذ يتناول قصة زوجين من الرجال لديهما طفلة، يتعرضون لأحداث غير طبيعية خلال إقامتهم في “كوخ جبلي بعيد”، ومن بينها مطالبتهم من قبل أشخاص غرباء بالتضحية بواحد منهم لمنع “نهاية العالم”.
رسميا لم تعلن أسباب منع الفيلم، لكن التحجج بقضية المثلية الجنسية تثير تساؤلات، إذ اختار المغرب عبر المركز السينمائي المغربي فيلم “أزرق القفطان” الذي يتناول أيضا قضية المثلية الجنسية لتمثيل المملكة في مسابقة أفضل فيلم أجنبي ضمن جوائز الأوسكار الأمريكية.
لا شك في ان رسالة الفيلم هي ان رجلين متزوجين يضحون اكثر من زوجين عاديين. هذا هو اتجاه الأفلام مؤخرا من أجل النهوض بالمثلية والدفاع عنها. معظم الأفلام مؤخرا تدرج فيها علاقات مثلية على أنها عادية وجزء من الواقع.